كانت تنظر الى قسمات وجهها في المرآه . عينيها الجميلتين .شفاها .وجنتيها وكأنها لاول مره في حياتها ترى وجهها .ثم وقفت شاردة الذهن برهه .
انها خائفه مع انها مازالت في العقد الرابع من عمرها .ولكنها تغيرت... بكل مافي الكلمه من معنى فهي لم تستطع إسترجاع مرح شبابها ولا عذوبة ابتسامتها ولابراءة عينيها الجميلتين
ولاحتي رقة احاسيسها الجياشه فصارت جامدة كتمثال من ا لشمع . لاروح فيه السنوات قدغيرت الجزء الأ كبر من شخصيتها والناس من حولها كذلك . فهي متزوجه ولكنهاتشعر بأنها ارمله بالرغم من ان زوجها ...مازال على قيد الحياه
زوج غيور اناني وسلبى وموت مشاعره جعلته لايعلم كيف يحبها .......وافاقت واذ بسنين عمرها الجميله تدفن بين طيات الانانيه والسلبيه والغير ه العمياء ..ام حماتها فلم تنسى ابدا ان هناك امراه اخذت منها ولدها الوحيد
واخت زوجها العانس ...التي لم تنس ايضا انها لم تتزوج بعد .وعاشت اعوام بينهم كسجينه ولكن لم تستطع الصمود ووجدت ان اللجوء الى ابويها حلا مناسبا ولكنها
كانت متئلمه من عدم قبولها كمطلقه..
وكان لابد من الهروب......الهروب من كل شيئ من التسلط من السلبيه من المشاعر الميته من الغيره الخانقه ومن كونها مطلقه وبعد حيره وخوف و تردد وتانيب ضمير دام شهورا قررت الهروب مع حبيب لها عرفته
منذ اشهر قليله
قررت الهروب نعم..........ولكن ليس للحريه بل الى سجن آخر
[/size]