المهاجر წ۩ਝ المستشار الإسلامي ਝ۩წ
عدد المساهمات : 596 تاريخ التسجيل : 10/09/2011 رايق
| موضوع: من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا 13/2/2012, 18:28 | |
| قال الله عز وجل :{ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ }ص : 31, 32 , 33 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال العلامة السعدي رحمه الله:لما عرضت عليه الخيل الجياد السبق الصافنات أي: التي من وصفها الصفون، وهو رفع إحدى قوائمها عند الوقوف، وكان لها منظر رائق، وجمال معجب، خصوصا للمحتاج إليها كالملوك، فما زالت تعرض عليه حتى غابت الشمس في الحجاب، فألهته عن صلاة المساء وذكره.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فقال ندما على ما مضى منه، وتقربا إلى الله بما ألهاه عن ذكره، وتقديما لحب الله على حب غيرهثم جعل يعقرها بسيفه، في سوقها وأعناقها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومما يستفاد من هذه الايةمنها :تقديم سليمان محبة الله تعالى على محبة كل شيء.أن كل ما أشغل العبد عن اللّه، فإنه مشئوم مذموم، فَلْيُفَارِقْه ولْيُقْبِلْ على ما هو أنفع له.ومنها: القاعدة المشهورة "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه" فسليمان عليه السلام عقر الجياد الصافنات المحبوبة للنفوس، تقديما لمحبة اللّه، فعوضه الله خيرا من ذلك، بأن سخر له الريح الرخاء اللينة، التي تجري بأمره إلى حيث أراد وقصد، غدوها شهر، ورواحها شهر، وسخر له الشياطين أهل الاقتدار على الأعمال التي لا يقدر عليها الآدميون . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من تفسير العلامة السعدي رحمه الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|