تواجه الكثير من دول العالم خاصةً الولايات المتحدة خطر الأعاصير التي تجرف الأخضر واليابس، ما يؤدي إلى نزوح مئات الآلاف (وربما الملايين) من السكان هرباً بحياتهم. لكن لماذا تهرب من منزلك إن كان بإمكانك النزول “معه” تحت الأرض حتى تمر العاصفة؟!
قد تبدو الفكرة جنونية لكنها فكرة جادة تعمل عليها شركة 10 Design التي تقع في هونج كونج، حيث تهدف الشركة لتصميم منزل مقاوم للأعاصير، والفكرة ببساطة هي نزول المنزل بأكمله تحت الأرض!!
يحوي المنزل مجسات حساسة لسرعة الرياح والظروف الجوية المحيطة بالمنزل، وبمجرد وصول سرعة الرياح لدرجة خطرة يتم تفعيل منظومة هيدروليكية تقوم بإنزال المنزل تحت الأرض بطريقة آلية! وبمجرد نزوله يتم تغطيته آلياً بغطاء ضد الهواء والماء. أي أن هذه الفكرة مناسبة أيضاً في حال حدوث فيضانات!
يعتمد المنزل على الطاقة الشمسية لتوفير احتياجاته من الكهرباء، وسيتم تغطية أسطح المنزل بأنابيب كربون فائقة الصغر لامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى طاقة تقوم بتشغيل أنظمة المنزل الهيدروليكية! فكرة بارعة قد تكون سبباً في إنقاذ حياة الكثيرين من الأعاصير التي تسبب دماراً لا يوصف
إنها أقدم سيارة في بريطانيا، سيارة "ولسلي 6" ذات المقعدين التي انطلقت عام 1904، ولم تعطل أبداً منذ ذلك التاريخ.
مالك السيارة فهو برين كيزلي، البالغ من العمر 65 عاماً، فاعتاد أن يأخذ سيارته، التي اجتازت فحص المرور مؤخراً، في جولة حول مدينة ميلاده، شيربورن بدورست.
ويبدو أنه من المستحيل أن تعرف كم من الأميال قطعت هذه السيارة حيث تم صنعها قبل تركيب عدادات الأميال في السيارات ببريطانيا. اشترى السيد كيزلي هذه السيارة بمبلغ من المال لم يفصح عنه في 2004 من صديق له يجمع السيارات النادرة. وقال عن ذلك "إنها لا زالت تجري على الطريق كحلم. إنني فخور بها وأحب أن أتباهي بمنظرها". أما زوجة المالك، البالغة من العمر 63 عاماً، فتتحدث عن السيارة قائلةً "لم تعطل بنا هذه السيارة أبداً ولا زالت تعمل كأول يوم صُنعت فيه". وأضافت "إنها تعمل بالبنزين وتستهلك غالوناً كل 30 و40 كيلومتراً، لذا تُعد ذات كفاءة عالية في استهلاك الوقود أكثر من أغلبية السيارات الحديثة".
أما المحرك أحادي الأسطوانة، الذي يمكنه دفع السيارة إلى السير بسرعة تصل إلى 29 ميلاً في الساعة، فلا زال يحتفظ بلوحة التسجيل الأصلية التي تحمل رقم المحرك CJ 164 ولا زال بحالة المصنع. كانت السيارة في الأصل مملوكة للسيد إي إتش غرين من تايتلي كورت بـ هيرفوردشاير عام 1905. وبعد التركيز على صورة لرجل يُدعى غرينلي وهو يجلس في السيارة التقطت له عام 1906، تابع السيد كيزلي تسلسل ملكية السيارة التي وصلت إلى دافيد فوربس، الذي امتلك جد زوج أمه هذه السيارة. وتمكن السيد فوربس من الالتقاء بالسيارة مرةً أخرى بعد فراق طويل الشهر الماضي عندما أخذها برين إلى سباق سيارات نادرة في هيرفورد شاير. وكانت أسرته التي لا زالت تعيش في تايتلي كورت سعيدة للغاية لتمكنهم من رؤية السيارة مرة ووصفوا الأمر بالرائع. لقد اجتاز كيزلي بهذه السيارة سباق بريتون وسوف يشارك في سباق غريت دورست ستيم فاير. وتنتمي الولسلي 6 إلى عائلة أوائل السيارات التي أنتجتها شركة فريدريك ولسلي في برمنغهام، وقد صمم هذه السيارة هربرت أوستن الذي أسس شركة أوستن للسيارات فيما بعد.
نشرت صحيفة "الدايلى مايل البريطانية" صوراً للرئيس الأمريكى باراك أوباما وهو يطبخ فى المطبخ المركزى للعاصمة واشنطن و معة إبنتة الكُبرى ماليا الأمر الذى من خلالة زاد أسئلة الصحفيين حول إمكانية أوباما من المكوث فترة ثانية فى البيت الأبيض وذلك بسبب تدنى مستوى شعبية أوباما فى الفترة الأخيرة.
وكان المطبخ مقسم الى عدة متسابقين ومنهم فريق الأب و إبنتة الذى مثلة أوباما و إبنتة وقاما بطبخ مجموعة من الطعام المتنوع مثل الفراخ و الأرز وسوف يقوما بتوزيعة على منظمات مختلفة مثل مدارس العاصمة واشنطن والمعاهد العامة وقد قدم أوباما و عائلتة خدماتهم الى المطبخ المركزى من أجل تكريم ضحايا 11 سبتمبر حيث أن هذة هى الذكرى العاشرة للحادث.