عدد المساهمات : 1667 تاريخ التسجيل : 30/08/2011 mms : sms : ......
اللحين تقدروا تضيفوا
mms & sms
للبروفيل الخاص بكم
افتحوا صفحة التحكم من الازرة الموجودة بأعلى الصفحة
واختاروا mms وأضيفوا sms على ذوقكم
.. بعدين اضغطوا >>|| سجل ||
....تحياتي هتونه
موضوع: آداب إستقرار الأسرة المسلمة وتماسكها 1/9/2011, 05:21
لا شكّ في أن إستقرار المجتمع إنما يمر عبر إستقرار
الأسرة باعتبارها النواة الأساسية واللبنة الأولى في المجتمع، ولا شكّ في أن إستقرار الأسرة وتماسكها يمثلان خط الدفاع الأوّل الذي يحمي أفرادها من الوقوع في المشكلات، كما يمثلان دافعاً لهم ومعيناً على الوفاء بواجباتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم. ينظر الإسلام إلى إستقرار الأسرة بإعتباره غايةً كبرى، وهدفاً جديراً يستحق أن تتضافر الجهود لبلوغه والحفاظ عليه. ولهذا كان الإسلام حريصاً على توجيه المسلمين نحو كل ما من شأنه صيانة كيان الأسرة، والإرتقاء به فوق مستوى الشحناء والخلافات، ليس بالأحكام والأسس فقط، ولكن أيضاً من خلال إرساء مفاهيم وآداب تضمن إستقرار الأسرة. وفي بيان جانب من الضوابط والآداب التي تضمن للأسرة المسلمة سبل إستقرارها وتماسكها. هناك جملة من المفاهيم السوية والآداب توضحها إيمان إسماعيل مديرة حملة أهل القرآن العالمية في دبي
ومن جملة تلك المفاهيم
القوامة، وهي القيادة والرئاسة والمسؤولية التي تقع على عاتق الرجال دون النساء، فالقوامة نظام إلهي ضروري للحياة، وهي ليست تجبراً وتسلطاً، ولا فرض إرادة بالحق وبالباطل، وإنما هي تنظيم لإصلاح الأسرة وتعاون في أمور الحياة. كما تعتبر العشرة بالمعروف من الأسس التي تقوم عليها الحياة الزوجية، ويشمل مفهوم العشرة بالمعروف أموراً عديدة، من جملتها التعاون والمصارحة والتفاهم، والتغاضي عن الهفوات التي لا تضر بالدين. - دوام العشرة: أنّ الله تعالى افتتح سورة النساء بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (النساء/ 1). فهذا خطاب للمكلّفين رجالاً ونساء، في كل الأزمان وليس مخصوصاً بوقت نزول الآيات. وهو يوضح حقيقة مهمة في علاقات الأسرة وعلاقات المجتمع والبشرية كلها بذكر النفس الواحدة التي خلق منها زوجها، وذكر الرجال والنساء الذين ينشأون من لقاء الزوجين، وذكر الأرحام التي تنشأ من التزاوج بين الرجال والنساء، ومنهم يتكون المجتمع في كل زمان ومكان، وقد خلقه الله تعالى من أصل واحد بمشيئته وقدرته سبحانه. فالقرآن الكريم يثير في نفوس الأزواج من الجنسين الشعور بأن كلا منهما ضروري للآخر ومُتمِّم له لتحقيق وجوده وإمتداد أثره، فيقول للرجل إنّ المرأة جزء منك ولا غنى لحَيّ عن جزئه، ويقول للمرأة إنك من الرجل فهو أصل لك ولا غنى لإنسان عن أصله. ويُظهر القرآن الكريم ذلك الإرتباط الغريزي الفطري والعاطفي الوجداني بين الزوجين على أنّه آية من آيات الله ونعمة من نعمه وذلك في قوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا...). - إحترام الحقوق: على الزوج أن يحترم حق زوجته عليه، وعلى الزوجة أن تحفظ حق زوجها عليها.. وقد بين ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، في آخر بيان نبوي في خطبة الوداع، كما روى الترمذي وأبوداود وابن ماجه عن عمرو بن الأحوص (رضي الله عنه)، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، في حجة الوداع بعد أن حَمَد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثمّ قال: "ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هنّ عوان عندكم، ليس تملكون منهنّ شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبيّنة، فإن فعلن فاهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً. ألا إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً، فحقكم عليهنّ ألا يوطئن فرشكم من تكرهونه، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون. ألا وحقهنّ عليكم أن تحسنوا إليهنّ في كسوتهنّ وطعامهنّ". وفي رواية: "فإن انتهين فلهنّ رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف". - غيرة لا شك: الغيرة من تغيّر القلب وهيجان الغضب بسبب المشاركة في الإختصاص، والغيرة أمر طبيعي في الإنسان، سواء أكان رجلاً أم إمرأة، وهي شديدة بين الزوجين، فإذا حصل شيء منها بينهما فليحذر كل منهما من الشك لأنّه يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها. فالشك ليس أمراً يقينياً، وقد ينميه الشيطان ويزيده ويجعل الإنسان في متاهات وأفكار خبيثة وسوء ظن بغير تحقيق. والزوجة العاقلة لا تفتح باب الشك والريبة، ولا يصح أن تتجسس على أحوال زوجها، وكذلك الزوج. فهذه الأعمال كلها تفتح الباب واسعاً أمام وسوسة الشيطان ومن يبتغي الريبة قد يجدها. والغيرة من الإيمان وعدم الغيرة من النّفاق، ومادام المؤمن يغار على حريمه فمقتضى الإيمان لا يؤذي واحدة من النساء، فكما يَغار على أُمّه واخته وزوجته وابنته أن يقربهنّ أحد، فلا يفعل هذا مع أي إمرأة كانت، فغيرة المؤمن يجب أن تكون غيرة لله رب العالمين. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إنّ الله تعالى يَغار، وإنّ المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه". - الصبر: ومن دواعي دوام العشرة الصبر على أحوال النساء وإحتمال الأذى منهنّ، وهذا يستوجب على الرجل أن يكون قوي الشخصية حازماً في الأمور التي تؤدي إلى ضبط السلوك وإستقامة الأحوال. وليس معنى هذا وجود القسوة والجَبَروت والتحكم وفرض السيطرة. فقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم)، يحتمل الكثير من أحوال زوجاته أُمّهات المؤمنين، ويصبر على أحوالهنّ مادامت لا تكون هناك مخالفات شرعية، وبلغ من تدليله (صلى الله عليه وسلم)، لهنّ أن حرّم على نفسه بعض المباحات إرضاء لهنّ، حتى نزل قول الله تعالى في مستهل سورة التحريم: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم/ 1). - الإستجابة: لكي تستمر العشرة الزوجية في حياة هانئة سعيدة يجب أن تتوافر فيها أمور منها صلاح الزوجة لأنّها أساس البيت، وصلاحها مهم وضروري لتثبيت الطمأنينة والسعادة فيه لقوله تعالى في سورة الروم الآية 21: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). إنّ إستجابة المرأة لزوجها مما يديم العشرة ويؤكد المودة والمحبة بينهما. أما نفور المرأة من زوجها فهو يؤدي إلى البغضاء ويفتح الباب لوساوس الشيطان. ولهذا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،: "إذا دعا الرجل زوجته إلى فراشه فلم تأتيه فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح". - حفظ السر: من أسباب دوام العشرة في الحياة الزوجية أن يحفظ الرجل سر زوجته، وأن تحفظ المرأة سر زوجها، فلا يجوز أن تكون أسرارهما معلومة لأحد أو ذائعة بين الناس.</SPAN>
مملكة الرومانسية .
عدد المساهمات : 1842 تاريخ التسجيل : 22/08/2011 الموقع : مملكتي مرتاح mms :
موضوع: رد: آداب إستقرار الأسرة المسلمة وتماسكها 1/9/2011, 08:16
هتــ الحنايا ــان
اشكرك على استفتاحك قسم الحياة الزوجية بموضوع ملم بكافة الجوانب وشيق جداااا
سلمت اناملك على هذا الطرح
تقبلي شكري مرة أخرى وتقبلي مروري مملكة الرومانسية
هتــ الحنايا ــان ღ.ღ.ღ
عدد المساهمات : 1667 تاريخ التسجيل : 30/08/2011 mms : sms : ......
اللحين تقدروا تضيفوا
mms & sms
للبروفيل الخاص بكم
افتحوا صفحة التحكم من الازرة الموجودة بأعلى الصفحة
واختاروا mms وأضيفوا sms على ذوقكم
.. بعدين اضغطوا >>|| سجل ||
....تحياتي هتونه
موضوع: رد: آداب إستقرار الأسرة المسلمة وتماسكها 2/9/2011, 10:25