في وقت يشتد فيه الجدل في العالم عن تأثير الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف النقالة على الصحة، وعن صحة المعلومات التي تشير إلى إمكانية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وزيادة فرص الإصابة بالسرطان وتدمير الخلايا، وهذا مادعا متخصصي التقنية إلى بحث السبل المنقذة للحيلولة دون مايمكن أن يسببه هذا الجهاز من أخطار، وبالذات لمن يفرطون في استخدامه، حيث تناقلت الصحف مؤخرا خبر اختراع عربي مكن من اكتشاف وسيلة جديدة تجنب مستخدمي الهاتف النقال الموجات الكهرومغناطيسية التي تلحق الأذى بدماغ الإنسان، والاختراع هو عبارة عن أنبوب بلاستيكي مرن يسمح بنقل الصوت إلى الأذن عن طريق الهواء المضغوط، ما يساعد في إبعاد الجهاز عن منطقة الدماغ الحساسة نحو 50 سنتمترا لتقليل كثافة الأشعة، وامتدادا لهذا التوجه قام علماء بريطانيون بابتكار لواقط تقلل من أخطار الهواتف المحمولة، والهدف منه المساعدة في تقليل اندفاع الأشعة بحيث تكون الأجهزة أكثر أمانا، وقد خضع هذا الاختراع لبعض الاختبارات الأولية وأثبت إمكانية نجاحه والاعتماد عليه بشكل كبير.
وكاحتراز احتياطي، ينبه الأطباء دائما إلى الحرص على عدم استخدام الهاتف الجوال بكثرة، بمعنى استخدامه لدقائق وليس لساعات، ويفضل استعمال السماعة عند التحدث به حتى لا تؤذي هذه الموجات الكهرومغناطيسية الخلايا الدماغية والتي قد تتأذى مع الوقت وتحدث الكثير من الأمراض المستعصية أو المزمنة