كلمات رائعه في حسن الظن بالله والتوكل عليه
أنت في دار الإختبار لن تجاب إلا باختبار!
فهل أحسنت الظن به؟
هل تعلقت به وحده؟
هل تيقنت أن هو أضحك وأبكى؟
هل آمنت أن السعادة من عطائه وحده؟
عندك أمنية تراها في الافق لكنك خائف أن تفوت أو ترى أمامها عوائق ..
لله ما في السماوات وما في الأرض ؛ إذن اتخذه وكيلا واطلب منه أن يأتيك بمناك،
فهو على كل شيء قدير إن أراد شيء هيأ له الاسباب ويسرها
ثم أذاق العبد المتوكل ثمرة هذه الأسباب../؛
اعتبر حياتك مثل البناء.. لك دين لك أسرة لك صحة ، لكن لابد أن تبقى ثغرة في البناء
هذه الثغرة عامل الله بها باسمه الوكيل فوكله أن يسدها لك.
اتخذ الله وكيلا في أمنيتك وأنت معتقد أنه نعم الوكيل ولن يخذلك..
لكن لو لم يأتي مرادك؟ سيأتيك بعد حين..
بل سيأتيك أعظم من ماتمنيت ان رضيته وكيلا
نقول يارب أنت نعم الوكيل ثم ننام على فراشنا ونفكر ونقول لو كذا؟؟
افهم أنه الشيطان فاستعذ بالله منه، واعلم ان الله يكفيك وسيدبرك أحسن تدبير..
ندعو ثم نرى كل شيء يمشي عكس مانتمنى!
فنقول كل هذا يحدث وقد دعوت بالامس؟
لا تعامل الله الكامل بعقلك الناقص، فالله يدبر ليعطيك فالوقت المناسب..
غاية الشيطان هي قنوطك من رحمة الله واليأس من فرجه ..
ولئن تلقى الله عاصياً خير من أن تلقاه يأساً منه..
فقوِّ روحك بيقين فرج الله وحسن الظن به..
لايوجد شعور أطيب من شعور المؤمن وهو محسن الظن بالله ..
ينام يصحو وهو يستشعر أن هناك عظيم لطيف كريم ..
قريب منه يحميه يؤويه يجبر قلبه ويرضيه..
أحسن الظن بالله واتخذه وكيلاً فهو قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه..
{ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ } (75)(الصافات)
[...نادانا: المناداة تكون لشخص قريب..]
لابد أن تناجيه وأنت تشعر انه قريب حتى تأتيك الاستجابه..
أن الأدعية مثل السيف والسيف بضاربه ..
فعلى حسب قوة اعتقادك ينفعك الدعاء!!
اللهم علمنا ماينفعنا
وانفعنا بماعلمتنا
وزدنا علما
.....................................
"اللهم فرّج همي و يسّر أمري و أرحم ضعفي و قلّة حيلتي
وأرزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين "
قال الرسول - صلّى اللّه عليه و سلّم:
" من أخبَرَ النّاسَ بــِهذآ الْـدُعاء؛ فَـرّجَ اللّهُ هَـمّـه"